الأربعاء، 30 مارس 2011

ربط الزوج والزوجة حقيقة وأنواعه كثيرة


الكراهية والانتقام أحد أسبابه:
ربط الزوج والزوجة حقيقة وأنواعه كثيرة

كتب محمود خليل:
تعد أول ليلة تجمع الزوج والزوجة فى الفراش من اهم الليالى فى حياة الزوجين, خاصة أثناء أول جماع بينهما, لما يترتب عليها فى كثير من الأحيان من خلافات أو مشاكل, قد تؤدى إلى مواجهة الطرفين فى المحاكم, ويتبادل الطرفان الاتهامات بل تصل الأمور إلى مصلحة الطب الشرعى!! ولايدرى كثير من الأزوج أن مشاكلهما ناتجة عن السحر سواء للزوج أو الزوجة, وكم من بيوت تهدمت وزيجات فشلت بسبب هذا السحر, فلعنة الله تعالى على كل من يقوم بهذا السحر, ويخرب بيوت المسلمين.
نسمع كثيرا عن مايسمي "الربط الجنسى" للزوج, أو الزوجة, بهدف التفريق بين الزوجين بالطلاق, بسبب الكراهية أو الحسد أو الحقد أو الانتقام, من احد الطرفين, والربط هو أن يعجز الرجل عن أتيان زوجته, رغم سلامته الجسدية وعدم معاناته من أى مرض, يؤثر على الحالة الجسدية والجنسية لديه.
يذكر أن قضيب الرجل عبارة عن قطعة من الللحم المطاطي, إذا تم ضخ فيه الدم انتصب, وإذا عاد الدم ارتخى, وهذه العملية تمر بمراحل ثلاثة:
الأولى:
عند حدوث الإثارة الجنسية للرجل تقوم الخصية بافراز هرمونات تصبها في الدم حتى يصل الهرمون إلى جلد الرأس ويشحن الجسم بما يشبه التيار الكهربائي.
الثانية:
تصل الإثارة الجنسية إلى المركز المختص بذلك في المخ.
الثالثة:
يقوم مركز الاثارة الجنسية في المخ بارسال اشارات سريعة إلى مركز الأعصاب التناسلية في العمود الفقري فينتفخ صمام كان مغلقا فتتدفق الدماء في الأعضاء التناسلية متجهة إلى القضيب وتصب فيه الدماء فينتصب.
وهنا يأتى السؤال المهم: كيف يحدث ربط الزوج؟
الأجابة أنه عندما عمل السحر أو التوكيل بالربط يتم توكيل الجنى خادم السحر او التوكيل والذى يتمركز في مخ الرجل وبالتحديد في مركز الاثارة الجنسية الذي يرسل الاشارات إلى القضيب حيث يترك الأعضاء الجنسية تعمل بصورة طبيعية, فاذا اقترب الزوج من زوجته وأراد معاشرتها قام الجنى خادم السحر أو الموكل بالربط بتعطيل مركز الاثارة الجنسية في المخ فتتوقف الاشارات المرسلة إلى الأجهزة التي تضخ الدم في القضيب كي ينتصب حيث يتراجع الدم سريعا عن القضيب فيرتخي وينكمش.
لذلك تجد الزوجة زوجها طبيعيا عندما يداعبها أو يقبلها ولكن بمجرد أن يطلب معاشرتها يرتخى القضيب, رغم ان الزوج لو عاشر أى امرأة أخرى غير زوجته لجامعها بصورة طبيعية!!.
احيانا يكون للزوج أكثر من زوجة ولكنه لا يستطيع مجامعة زوجة معينة!!, لأن الجني خادم السحر أو الموكل بسحر الربط يعطل مركز الاثارة الجنسية إذا اقترب منها لأنه مكلف بربطه عنها فقط!!.
إذا كان هذا هو ربط الرجل فهل يتم ربط الزوجة ايضا؟
الحقيقة أن الزوجة يتم ربطها ايضا وبذات الطريقة وهو خمسة أنواع, هى:
ربط المنع:
يكون ذلك بمنع الزوجة زوجها من إتيانها, حيث تلصق فخديها بعضها ببعض بحيث لا يستطيع الرجل أن يأتيها, ويكون ذلك خارجا عن ارادتها .
ربط التبلد:
يكون بتمركز الجني الموكل بالسحر في مركز الاحساس في مخ الزوجة فاذا أراد زوجها أن يأتيها أفقدها الجني الاحساس فلا تشعر بلذة ولا تستجيب لزوجها بل يصبح جسدها مخدرا يفعل بها ما شاء ولكن غددها لا تفرز السائل الذي يرطب فرجها, فلا تتم عملية الجماع بنجاح.
ربط النزيف:
يكون بأصابة الزوجة بزيف شديد إذا أراد زوجها أن يأتيها والمسئول عن هذا النزيف هو  الجني الموكل بالسحر حيث يسبب لها استحاضة فلا يتمكن الزوج من إتيانها .
ربط الانسداد:
يكون بشعور الزوج أن فرج الزوجة مغلقا بمايشبه الباب المسلح فلايستطيع قضيبه الولوج فيه, حتى لو كان فى كامل قوته وانتصابه!!, والسبب ان الجنى المكلف بخدمة السحر يضع كتلة من اللحكم فى فرج الزوجة فلايستطيع الزوج أن يخترقها.
ربط التغوير:
يكون بشعور الزوج بأن زوجته ليست بكرا حيث يجدها الزوج مثل الثيب فيشك في أمرها, ويطلقها, وذلك لأن الجنى المكلف بالسحر يوسع فرج الزوجة وغشاء بكارتها فيشعر الزوج بأنها ثيب!!, والغريب أنها بزوال السحر يعود غشاء البكارة كما كان!!
إن الحل لايكون بالطلاق بين الزوجين, ولكن الحل يكمن فى البحث عن علاج لدى الثقاة من شيوخ الإسلام الذين يعرفون كيفية فك هذه الأسحار وعلاجها, والا يعرف أحد من الأقارب أو الجيران أو الأصدقاء أن الزوجين يبحثان عمن يحل لهما الربط, لأن معرفة أحد من هؤلاء أن الزوجين يبحثان عن الحل سوف يجعل من قام بالسحر يجدد سحره, أو يقوم بعمل اسحار جديدة, أشد واقوى, ولهذا فالكتمان فى هذا الموضوع مطلوب, وكذلك الصبر لأن فك هذا النوع من السحر يحتاج إلى فترة طويلة نسبيا للتخلص من آثاره, المادية والنفسية ايضا.
وأما العلاج بعيدا عن الشيوخ والراغين, فيكمن فى قراءة القرآن الكريم بصفة دائمة, والمواظبة على الصلاة والصيام, والأدعية وقراءة التحصينات, ويمكن ايضا اللجوء إلى شرب الماء المتلو عليه آيات قرآنية معينة, بعد أضافة المسك ومغعلى ورق السدر عليها, والاستحمام بها طبقا لطريقة معينة, وفى أوقات معينة يعرفها الشيوخ والعرافون, كما يمكن لبعض من لديهم علم من المولى عز وجل فك هذه الأسحار فى الحال, والقبض على الجنى وحرقه, تبعا لقدرة الشيخ وما وهبه المولى عز وجل من قدرة وإمكانية وعلم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق