الاثنين، 24 يونيو 2013

طرد عمار وأشباح المنازل ... ممكن


يحطمون الأثاث ويصدرون أصواتا غريبة وينادون صاحب المنزل
طرد عمار وأشباح المنازل ... ممكن

كتب محمود خليل:
مئات المنازل بل الآلاف في كل دولة من دول العالم أصبحت مسكونة بالعمار من الجن أو من الشياطين أو الأرواح الشريرة أو الأشباح، وصارت خاوية على عروشها لا يسكنها أحد, خالية من الإنس سكانها الأصليين، ولا يرغب في سكناها أو شرائها أحد, مما يسبب خسارة مادية كبيرة لملاك تلك المنازل, بخلاف الرعب الذى تسببه لمن يسكنون بجوارها.
من المعلوم أن العمار من الجن في منطقة ما، إذا ارتفع بنيان في منطقة نفوذهم وأماكن معيشتهم، فإنهم يبادرون على الفور بإيذاء سكان هذا البناء فيعانون الويلات من جراء سكناه، لا لذنب ارتكبوه إلا أنهم اختاروا المكان الغير مناسب، فيقومون بتحطيم أثاث المنزل، ويخفون أو يسرقون, ويصدرون أصواتا غريبة كمواء القطط أو الضحك أو الصراخ، وقد ينادون صاحب المنزل، أو يقومون بمناداة زوجة صاحب المنزل بصوته وهو ليس في المنزل.
 كثير من الناس ما زال يصرّ أنه الوحيد الذي يعمر الأرض، وأن العوالم الخفية وتحديداً الجنّ لا يمكن أن يسكنوا معنا ويشاركونا هذه الحياة رغم اكتشاف العلماء الكثير من عالم الأحياء لم يكن موجوداً في عالمنا المحسوس قبل اكتشاف الميكروسكوب، واليوم نشاهد شاشات التلفزيون والأقمار الاصطناعية مع أننا لو لمسنا الهواء بحثا عن هذه الصور فإننا لن نلمس شيئا مما تنقله من أشخاض وأحداث.
كما اكتشف العلم الحديث ترددات فوق صوتية تعرف باسم "ألترا سونيك" لا نسمعها مع أنها تزيد على الـ20 كيلوهرتز,  وأن للموجات الكهرومغناطيسية ترددات أعلى من البنفسجي, وأقلّ من الأحمر, مما يجعلها غير مرئية بالنسبة إلينا مثل الأشعة تحت الحمراء والأشعة فوق البنفسجية,  وإذا أصبح التردد أقل من الأحمر بكثير فإننا نحصل على الموجات المستخدمة في الرادار والتلفزيون.
ما المانع إذن أن يكون الجن من نوع هذه الطاقة ذات التردد العالي، حيث لا يمكن رؤيته بالعين المجردة كمن ينظر إلى مروحة عالية السرعة فإنه يرى الأشياء التي خلفها رغم أن المروحة موجودة وتدور!.
لقد أفرد الله سبحانه لهذا الخلق سورة بكاملها في القرآن سميت "سورة الجن"، عدا الآيات المختلفة الأخرى التي ذكرت صفاتهم, فهم نار مصدرها ذاتي، وهي من الصواعق و البروق، مما يعني أيضا بعبارة علمية أنها طاقة كهربائية  والله أعلم- فمادة الجن والطاقة الكهربائية واحدة وهي نار السموم  والله أعلم- فنار السموم هي النار الخالصة اللهب التي لا دخان لها، إذن فالجن بناء على كل هذا هو طاقة بكلّ ما تحمله كلمة طاقة من معاني، وسمي جناً، لاستجنانهم واستتارهم عن العيون ومنه سمي الجنين جنيناً, والله سبحانه بين لنا هذه الخاصية بقوله: "إنه يراكم هو وقبيله من حيث لا ترونهم".

الموقع على استعداد لـ "تنظيف"
المنازل المسكونة
وطرد العمار المشاغبين أو الأشباح ..
تواصلوا معنا..