الأربعاء، 16 مارس 2011

سعودى يستأنس ذئبا لأن الجن تخاف منه!


يروض كوبرا ويتركها تلعب مع أولاده
سعودى يستأنس ذئبا لأن الجن تخاف منه!

كتب محمود خليل:
يتبادل السعوديون قصة محمد سالم الغامدي، الذى يحرص على تربية ذئب في منزله وتعويد أبنائه على وجوده معهم كما يتركهم معه في قفص الذئب عندما يقدم له الطعام، شارحا لهم أنه ليس بالخطورة التي يتوقعونها، وأن 4 أشهر من وجوده داخل منزله كافية لتعوده على أفراد الأسرة!. ويقول الغامدى:- إن كثيرا من الهوايات تحمل في حقيقتها خطراً من نوع ما وقناعتي أنه يمكن التعايش مع الخطر, ولا أنكر خطورة الذئب، ولكن الأمر بالنسبة لي أصبح عاديا فهذه الحيوانات تتوحش بقدر ما ندفعها إلى ذلك، أما إذا كنت لطيفاً معها فمع مرور الوقت ستأنس بك وستكون أيضاً لطيفة معك كما ستكون وفيةً أيضاً.
عن قصة استئناس الذئب يقول الغامدي :- تصادف أن كنت في جولة في بعض المناطق الجبلية الوعرة المحيطة بقريتنا وكان بحوزتي بندقية صيد هوائية، وعندما لمحت الذئب وكان وقتها جرواً صغيراً، أطلقت عليه رصاصة هوائية فأصابت قدمه، وتعثر في مشيته، مما مكنني من اللحاق به، ثم الإمساك به من دون أن يؤذيني  مشيرا إلى تداول أهل القرى المحيطة بقريته قصصا عن أشخاص حاولوا نفس محاولته في استئناس ذئاب، لكنها باءت بالفشل, ففي أحدى المرات اصطاد أحدهم ذئباً، وبعد أن وضعه في قفص خاص، استطاع الذئب تحت جنح ظلام الليل من حفر نفق تمكن من خلاله من الهرب, ولم يكتف بذلك فقط، بل انتقم بطريقته الخاصة، واعتدى على أغنام أهل القرية، مما جعل الشخص الذي أحضره يدفع لأصحابها ثمنها نقداً. من ناحية أخرى تحول منزل الغامدي إلى مزار لمن يريدون رؤية الذئب عن قرب، فقد ترك لهم الباب مفتوحاً ليتمكنوا من مشاهدته في أي وقت يريدون مشاهدته, كما أنه لم يضع قفلاً على باب القفص، وبرر ذلك بالقول إن الذئب سيهاجم من يفتح له الباب أولاً.
من القصص التي يرددها الغامدي لزائريه أن تربية الذئب داخل المنزل يجب أن تتسم بالحذر، فهو كما يقول من أسرع الحيوانات نباهة، ففي أحدى المرات تمكن أحد معارفه من تربية اثنين من الذئاب وتركهما مع الغنم التي كان يملكها فترة طويلة حتى اعتادا على الغنم، وفي إحدى المرات بينما كان غائبا عن المنزل هاجما الغنم.
ومحاولة استئناس ذئب ليست الأولى للمواطن محمد الغامدي في التعامل مع حيوانات مفترسة، فقد نجح في ترويض ثعبان الكوبرا وتربيته في المنزل وتعويد أبنائه على وجوده بينهم، فقد كان يضع على فمه شريطا لاصقا ويتركه يتجول في المنزل من دون قيد أو شرط!.
كشف الغامدي عن متابعته هذه الأيام نمراً عربياً نادراً في منطقة جبلية وعرة, وهو ينوي الإمساك به حياً ليكمل مجموعة حيواناته النادرة، التي لا تتوفر لأحد في قريته كما يقول, لكنه أفصح عن قناعة أخرى غير الحفاظ على هذه الحيوانات النادرة من خطر الانقراض، وهي أن هذه الحيوانات وخصوصاً الذئب تمنع دخول الجن إلى البيوت, هذه الحقيقة من وجهة نظره يؤكدها كما يقول كبار السن، الذين يقولون إن الجن لا تقترب من أماكن تعيش فيها الذئاب!...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق