الثلاثاء، 31 مايو 2011

سيدة تتولى رئاسة الولايات المتحدة توحد العالم المسيحى والإسلامى لمحاربة إسرائيل


يوم القيامة والحساب فى أوساط اليهود
سيدة تتولى رئاسة الولايات المتحدة توحد العالم المسيحى والإسلامى لمحاربة إسرائيل
هجوم مباغت من دول عربية وإسلامية ضد إسرائيل بعشرات الآلاف من الصواريخ
ظهور المسيح اليهودى بين عامى ٢٠١١ و ٢٠١٢
دمار أمريكا خلال بين عامى ٢٠١٠و٢٠١٣


كتب محمود خليل:
أشعل تقرير فى التليفزيون الإسرائيلى الخوف من اقتراب يوم القيامة والحساب فى أوساط اليهود الدينيين، وصار حديث الصحف الدينية فى إسرائيل التى تؤكد أن عقارب الساعة تتحرك بسرعة غير معتادة، وهى الآن وصلت إلى الثانية عشرة إلا دقيقة واحدة. وكرس عدد من الحاخامات أنفسهم لتوعية اليهود بأشراط الساعة، وربط الصراعات الدولية الحالية بما ورد من نبوءات فى الكتب السماوية عن آخر الزمان، ووضع سيناريوهات محكمة من وجهة نظرهم للأحداث المخيفة التى تنتظر العالم فى السنوات القليلة المقبلة. وفى مقدمتهم الحاخامات عوفيديا يوسف الزعيم الروحى لحزب شاس، والحاخام إمنون يتسحاق كبير الدعاة الدينيين فى إسرائيل، والحاخام الحلبان أو (اللبان) الذى يشتهر فى إسرائيل بقراءة الطالع والنجوم، فى محاولة للتنبؤ بما يسفر عنه المستقبل من أحداث خافية عن البشر!
كانت القناة الأولى الرسمية بالتليفزيون الإسرائيلى أذاعت فقرة عن ساعة المسيخ الدجال، وهى ساعة يتوارثها كبار الحاخامات جيلا بعد جيل، ويؤمنون بأنها ستكون عندما تشير عقارب الساعة إلى الثانية عشرة ظهرا, وساعتها سيعلن المسيح اليهودى المنتظر عن نفسه من تل أبيب، ويتقدم لقيادة شعب إسرائيل، ومن يتبعه من اليهود لغزو العالم، والانتقام من جميع أعداء اليهود من المسلمين والمسيحيين على حد سواء.
كما عرض التليفزيون صورة الساعة لأول مرة أمام الكاميرات، وأوضح الحاخام مردخاى إلياهو، أنها مصنوعة من الذهب الخالص، ولها إطار من الفضة، وعندما تسلمها، كانت عقاربها تشير إلى الثالثة ليلا، ولن تمر شهور معدودة حتى يظهر المسيح اليهودى المخلص، ويحقق لليهود أحلامهم، وطموحاتهم فى السيطرة على العالم، عندما يتبعه كل يهودى يحافظ على وصايا التوراة، ويحافظ على الصلوات اليهودية الثلاث، ويرتدى الطاليت أو الطيالسة أى شال الصلاة اليهودى الذى ينسج من قطعة قماش تشبه العلم الإسرائيلى ومطرزة بخيوط الذهب والفضة. وتتطابق ملامح المسيح اليهودى المنتظر- التى رسمها الحاخامات- مع أوصاف المسيخ الدجال كما رواها الرسول محمد صلى الله عليه وسلم.
قالت شبكة "هشيم نت" الإخبارية المتخصصة فى رصد أحداث يوم القيامة، إن رجال الدين اليهود يؤكدون أن حرب يأجوج ومأجوج، وظهور المسيح اليهودى المنتظر (الدجال)، سيقعان فى نهاية عام ٢٠١١، وحتى نهايات عام ٢٠١٢.
تبدأ هذه الأحداث الكبرى –حسب حاخامات اليهود- بهجوم مباغت تشنه دول عربية وإسلامية ضد إسرائيل بعشرات الآلاف من الصواريخ. وستنطلق شرارة هذه الحرب من طهران، حيث يعلن الرئيس أحمدى نجاد، الذى ورد اسمه فى سفر حزقيال، الحرب الشاملة ضد إسرائيل، ويتحالف معه فى هذه المعركة كل من سوريا، ومنظمتى حماس، وحزب الله، فتتساقط الصواريخ على إسرائيل من الشمال والجنوب فى نفس الوقت.
تتعرض المدن الإسرائيلية لضربات صاروخية لم تعرف إسرائيل مثلها من قبل. وتتحول المدن الإسرائيلية إلى جحيم حقيقى خاصة أن سوريا ستتعمد تحميل صواريخها بالرؤوس الكيماوية والبيولوجية التى نقلها الرئيس العراقى الأسبق صدام حسين لدمشق قبيل غزو العراق.
أما حزب الله- حسب تقديرات أجهزة الأمن الإسرائيلية- فقد نجح فى توفير ٨٠ ألف صاروخ، يمكن تحميل عدد كبير منها بالرؤوس الكيماوية والبيولوجية, مما يتسبب فى شل إسرائيل تماما، وتمتلئ المستشفيات عن آخرها بالجرحى والمصابين، بحيث لا يوجد مكان لاستيعاب الجرحى، ولا قدرة على دفن القتلى فى أمان من عمليات القصف المستمر.
يضيف الحاخامات أن إسرائيل ستواجه طابورا خامسا من داخلها يحاول القضاء عليها، ممثلا فى العرب الفلسطينيين الذين استقروا داخل إسرائيل منذ إعلان قيامها عام ١٩٤٨. فيستغل عرب ٤٨ الوضع الكارثى الذى يواجه إسرائيل، ويبدأون انتفاضة من داخل إسرائيل، ويعلنون ولاءهم للدول العربية والإسلامية ويساهمون فى تخريب إسرائيل من الداخل, حيث ينجح ضباط أمن سوريون ولبنانيون، فى تجنيد العشرات من العرب الفلسطينيين داخل الخط الأخضر، ويمولون "كتائب تحرير الجليل"، التى تخزن السلاح منذ سنوات فى القرى العربية والكهوف الجبلية. وتخطط، فى حالة شن حرب عربية شاملة ضد إسرائيل، لتدبير حوادث طرق ضخمة فى جميع شوارع المدن الإسرائيلية الكبرى لإحداث شلل مرورى يربك إسرائيل، ويصعب تفادى السكان للهجمات الصاروخية.
ينجح تحالف إيران وسوريا وحزب الله وحماس فى إلحاق أضرار كارثية بإسرائيل، والتعجيل بملحمة "هرمجدون" والقضاء على إسرائيل حسب العقيدة الإسلامية، حيث تتشجع دول عربية أخرى على دخول الحرب، واقتناص الفرصة لتدمير إسرائيل. فتدخل السعودية ومصر طرفين فى الحرب، التى ستحدث أثناءها تغييرات فى هرم الحكم بمصر والسعودية، حيث يبتعد الرئيس مبارك، وأسرته عن الحكم، ويتولى الأمور فى مصر والسعودية قوى إسلامية تعلن إلغاء اتفاقية كامب ديفيد، وتفتح باب الجهاد ضد إسرائيل.
كل هذا الدمار الذى ينذر به الحاخامات أتباعهم فى إسرائيل لا يمثل شيئا يذكر بالمقارنة مع الزلزال العنيف الذى سيضرب إسرائيل فيما بين عامى ٢٠١١/٢٠١٢، حيث تسقط أبراج تل أبيب على رؤوس سكانها، كما قال النبى دانيال. وتنهار بيوت اليهود العلمانيين الذين حصنوا بيوتهم، وجعلوها كالقلاع، وبنوا فيها ملاجئ تحت الأرض، وغرفاً محصنة ضد القصف الصاروخى.
يقول الحاخام أفراهام إلياهو: سيخسرون ما بنوا، ويبكون عليه بكاء مريرا. الزلزال الذى سيضرب إسرائيل لن يبقى ولن يذر، وقد ورد ذكره فى سفر دانيال الإصحاح ٣٨، كجزء من أشراط اندلاع حرب يأجوج ومأجوج. ولن ينجو من هذا الزلزال إلا من سيتبع أوامر الحاخامات، ويؤمن بالمسيح اليهودى المنتظر، ويرتدى الطاليت أو الطيالسة ويدعو الرب أن يلحقه به، ويجعله من أتباعه.
تتفق نصائح الحاخام إلياهو مع ما رواه الرسول (صلى الله عليه وسلم) عن اتباع ٧٠ ألفاً من اليهود الطيالسة للمسيخ الدجال حال ظهوره على الملأ, وسيلقب هذا المسيح بـ"ملك إسرائيل"، وهو يعيش الآن، حسب تصورات الحاخامات، فى بيت مهجور بتل أبيب، ينتظر أمر الرب ليخرج فيما بين عامى ٢٠١١/٢٠١٢، ويعرض نفسه على رجال الدين اليهود، ليقدموه للشعب الإسرائيلى، فيقبله اليهود الدينيون، وينفذون أوامره, وسيقوم الرب إله اليهود بمعاقبة شعوب العالم بسلسلة من الكوارث الطبيعية، والحروب التى تفنى البشر، ويهلك اليهود الذين رفضوا الهجرة لإسرائيل، وعاشوا فى مختلف دول العالم، ويدمر الولايات المتحدة الأمريكية، ليفسح المجال أمام إسرائيل، ومسيحها المنتظر أن يحكما العالم.
يشارك المسيح اليهودى فى حرب يأجوج ومأجوج التى لن تضع أوزارها قبل عام ٢٠١٥، ويروح ضحيتها فى الجولة الأولى ٢.٥ مليار شخص، وفى الجولة الثانية ٢ مليار شخص. ويعلن المسيح اليهودى انتصاره، وتصبح إسرائيل الدولة العظمى، ويأمر الرب الملائكة بإنزال هيكل سليمان المزعوم من السماء، ليوضع فى القدس بدلا من المسجد الأقصى. ويحكم اليهود وملكهم العالم بالحديد والنار حتى عام ٢٠٣٥، حيث يأمر الرب بقيام الساعة، وتبدأ عملية البعث وإحياء الموتى وتتوالى أحداث يوم القيامة، وحساب الأمم التى ناصبت اليهود العداء، والزج بهم فى جهنم، وتكريم اليهود المؤمنين، وفوزهم بالجنة.
يتفق أتباع الحاخام مردخاى كدورى، كبير الحاخامات والسحرة فى إسرائيل، مع جميع النبوءات السابقة، ويعتقدون أن الساعة ستقوم على "أشرار الناس" عام ٢٠٣٥، أى بعد مرور ٢٥ عاما تقريبا، لكنهم يعلقون كل الأحداث على دمار الولايات المتحدة الأمريكية. ذلك الدمار الذى سيحدث من وجهة نظرهم خلال ثلاثة أعوام ٢٠١٠/٢٠١٣.
يحذر أتباع كدورى يهود أمريكا، بقولهم: إذا لم تهاجروا لإسرائيل، فى أقرب فرصة، فإنكم ستصبحون طعاما حلالا (كاشير) لحيتان المحيط الأطلنطى. ويتنبأ الحاخامات بأن الفيضانات ستضرب أمريكا فى ١٧ مارس ٢٠١١. ويبدأ الفيضان الأول من بحيرة ميتشجان فى ولاية شيكاجو، ثم تضرب الفيضانات أجزاء شاسعة من أمريكا. وعلى الرغم من أن مساحة الولايات المتحدة كما نعرفها الآن تبلغ ٩ ملايين كم مربع، فلن يتبقى سوى ١.٦ مليون كم مربع فوق سطح الماء.
كما يتصور حاخامات القبالاة، وهى حركة تصوف يهودية تعتمد على السحر وتسخير الجن والشياطين للتنبؤ بالمستقبل، أن نيزكاً سيضرب الولايات المتحدة، ويدمر أجزاء شاسعة منها، علاوة على موجة هائلة من الفيضانات سوف تضرب السواحل الأمريكية لتغرق أجزاء كبيرة من الولايات المتحدة أسفل مياه المحيط، وبحلول عام ٢٠١٣ يختفى ثلاثة أرباع الولايات المتحدة، ويلقى ٢٠٠ مليون أمريكى مصرعهم، ويصيرون طعاما للأسماك.
يستقى حاخامات القبالاة فى نبوءاتهم حول أمريكا التى استقوها من أسفار الأنبياء فى الكتاب المقدس، التى تتحدث عن أحداث يوم القيامة، بمجموعة من الاكتشافات العلمية الحديثة التى تحذر من أن أمريكا قد تتعرض لضربة نيزك تؤدى إلى دمار أجزاء ضخمة منها، وغرق معظم أراضيها تحت الماء.
يرى الحاخام "كرادى"، الذى اشتهر فى إسرائيل والعالم بعدما تنبأ بإعصار تسونامى قبل حدوثه بعام كامل، أن إعصارى كاترينا الذى ضرب "نيو أورليانز"، و"تسونامى" الذى ضرب سواحل شرق آسيا، وتسببا فى مصرع حوالى ٣٠٠ ألف شخص، يعتبران بروفة صغيرة لـ"الخسف" الذى سيحدث فى شرق العالم (آسيا)، وغربه (أمريكا). فالولايات المتحدة ستضربها سلسلة من الفيضانات لا فيضان واحد, يروح ضحية كل فيضان منها مليون شخص, وسوف تستغل الصين وكوريا الشمالية الكوارث الطبيعية التى ستلم بالولايات المتحدة وتنتقمان منها بتوجيه ضربات بالصواريخ الباليستية إلى كبرى المدن الأمريكية، لتبدأ مرحلة خطيرة من مراحل حرب يأجوج ومأجوج التى أشارت إليها الكتب السماوية، والتى تستمر بحسب نبوءات الحاخام اعتبارا من ٢٠١١، وحتى ٢٠١٥، وتأكل فيها الشعوب بعضها بعضا، ولا يأمن إنسان على نفسه من ويلات الحرب والدمار.
يدعى الحاخام إمنون يتسحاق أن حربا عنيفة بين الملائكة اندلعت فى السماء سنة ٢٠٠٥، أصيب خلالها الملاك الموكول إليه حراسة الإمبراطورية الأمريكية، وحفظها من أعدائها، بجروح وإصابات خطيرة. ويدعى الحاخامات أن الملائكة تموت وتمرض وتتحارب، وتلقى مصرعها فى الحروب!!.
كما ذكرت قناة "هشيم نت" أن كل حرب تقع على الأرض بين دولتين تندلع فى مقابلها حرب فى السماء بين (الملائكة) الموكول إليهم الدولتان، ويموت ملائكة من الناحيتين، وإذا مات الملاك القائد لأحد الجيوش تعرضت الدولة التى يحرسها للهزيمة. وفى هذه الحرب الغريبة أصيب الملاك الحارس للولايات المتحدة بجروح خطيرة، وظل يحتضر حتى زهقت روحه فى شهر مايو عام ٢٠٠٧. واعتبارا من هذا التاريخ بدأت أمريكا تتراجع، وتنهار، وتمردت عليها المقاومة العراقية، والأفغانية، ولم تعد دول محور الشر مثل كوريا الشمالية وإيران وسوريا، ومنظمات مثل حماس وحزب الله، تضع أمريكا فى اعتبارها، كما كان الأمر فيما مضى!!
يقول الحاخام "بن نون" ردا على المتدينين فى إسرائيل، لماذا يعاقب الله الولايات المتحدة ويدمرها، رغم الدعم الذى تقدمه لإسرائيل؟ أن الرب يعاقب واشنطن بسبب ضغط الرؤساء الأمريكان على الحكومات الإسرائيلية لعقد اتفاقية سلام مع العرب، وإعادة الأرض للفلسطينيين. بخلاف المسلمين الذين يقولون أن أمريكا ستتعرض للفناء بسبب اضطهادها للمسلمين، ومحاباتها لليهود، وإسرائيل.
يعتقد الحاخامات أن امرأة تدعى "مارثا زاروس" من أصل يونانى، تعيش حاليا فى شيكاجو، سوف تتولى رئاسة الولايات المتحدة، لتكون أول امرأة تتولى هذا المنصب. حيث توحد العالم المسيحى مع الإسلامى لمحاربة إسرائيل، وتدميرها. ولن تتولى "مارثا" منصب الرئاسة عبر انتخابات ديمقراطية، لكن الأمريكان سيختارونها باعتبارها الزعيمة المُخلِّصة التى ستنقذهم من الهلاك. حيث تنجح فى إقناعهم أن اليهود سبب هلاكهم، وأن نجاتهم لن تتحقق إلا بالتحالف مع الحكام المسلمين لإزالة إسرائيل، ورفع الظلم الذى أحدثه اليهود فى العالم.
يعد أفول نجم الولايات المتحدة هو الحدث الأبرز، والمحرك لسيناريوهات حرب يأجوج ومأجوج، وتطوراتها الدرامية، من وجهة نظر الحاخامات. فيؤدى انهيار القطب الأمريكى الأوحد، حسب نبوءات الكتاب المقدس، إلى اندلاع سلسلة من الحروب الدموية فى شتى أنحاء العالم، فى إطار تصفية الحسابات القديمة بين الشعوب. تلك الصراعات التى أخمدتها سيطرة الولايات المتحدة على الغابة العالمية، باعتبارها ملك هذه الغابة، والمتحكم فى سياساتها. فحتى سنوات مضت، كان زئير واشنطن كفيلاً بفرض وقف إطلاق النار فى أى منطقة بالعالم، أو إشعال نيران الحرب فى مناطق أخرى.
من أبرز هذه الحروب المحلية التى ستنشأ فيما بين عامى ٢٠١١/٢٠١٥: حرب شعواء بين الهند وباكستان يستخدم فيها السلاح النووى، وحرب ضروس بين الصين وتايوان. وتستغل الدول العربية ضعف الولايات المتحدة، لتوحيد صفوفها، وتشن هجوما مباغتا ضد إسرائيل للخلاص منها. لكن المسيح اليهودى المنتظر سيظهر عندما يتضرع اليهود لظهوره، فيتبعونه، ويقودهم فى حربهم ضد الشعوب الإسلامية.
كانت حمى الحديث عن قيام الساعة بلغت ذروتها فى أوساط رجال الدين اليهود، الذين قاموا بتنبيه أتباعهم باقتراب يوم القيامة، ووضعوا تصورا كاملا لأشراط الساعة، بالمواعيد، والتواريخ، زعموا فيه معرفتهم التقريبية بموعد ظهور المسيخ الدجال، واندلاع حرب يأجوج ومأجوج، وابتعاد الرئيس مبارك وعاهلى السعودية والأردن "الملكين عبد الله" عن مقاعد الحكم، ليتولى الإسلاميون مقاليد الأمور تمهيدا للملحمة الكبرى بين اليهود والمسلمين، والزلزال العنيف الذى سوف يضرب الكرة الأرضية، ثم تقوم الساعة، ويبعث الله الموتى, وحددوا لذلك عام ٢٠٣٥.

الأحد، 29 مايو 2011

"الأرواح" تطلب من أمريكية خلع ملابسها


ذهبت إلى مركز الشرطة عارية!
"الأرواح" تطلب من أمريكية خلع ملابسها

كتب محمود خليل:
قالت أميركية انها بطلب من الأرواح.
ذكرت صحيفة "شيكاغو تريبيون" الأميركية, أن سيدة أمريكية تعرت من ملابسها تماما وتوجهت إلى مركز للشرطة في ضواحي شيكاغو.
قالت السيدة أمام الشرطة إن الأرواح طلبت منها التعري!!
ذكرت الصحيفة أن ثلاثة من عناصر الشرطة وجدوا السيدة البالغة من العمر 52 سنة، تقف جنوب غرب مركز شرطة جورني وأشاروا الى إنها قالت لهم أن الأرواح في شقتها أيقظتها وطلبت منها التعري والسير نحو مركز الشرطة.
نقلت المرأة إلى مركز "فيستا" الطبي وخضعت لفحوص نفسية.

السبت، 28 مايو 2011

بلاغ يطالب المجلس العسكرى بحرق السحرة فى ميدان التحرير

بلاغ يطالب المجلس العسكرى بحرق السحرة فى ميدان التحرير

كتب محمود خليل:
تقدم الشيخ مدحت عاطف ببلاغ الى المجلس العسكري طالبه فيه بتجميع السحرة والدجالين من كافة محافظات مصر وإعدامهم في ميدان التحرير مشيرا إلى أن خطرهم لا يقل عن المسئولين الفاسدين الذين سرقوا ونهبوا مقدرات الوطن والشعب.
أكد الداعية السلفي إنه حصل على أربع براءات اختراعات للعلاج بالاعشاب و الطب الروحى مشيرا إلى أنه تقدم ببلاغه بناء على فتوى الإمام إبن تيمية بقتل الساحر فى ثلاثة أمور وهى:
الأول: أن يقتل مطلقاً تطبيقاً لحد الردة لانه لا يكون ساحرا إلا بعد أن يشرك والنبى عليه السلام قال: (من بدل دينه فاقتلوه).
الثانى: أنه يقتل ردة اذا كان سحره بشرك ويقتل حداً إذا أدى سحره إلى قتل غيره.
الثالث: باعتباره زنديقاً فيترك أمره للإمام لتعزيره الذى لن يكون إلا بالقتل ايضاً.
أشار الشيخ إلى أن هؤلاء السحرة نشروا فسادهم وأذاهم بشكل كبير خلال السنوات الماضية واستولوا على أموال طائلة من البسطاء, لا تقل عما سرقه الفاسدون, مضيفاً أن النظام السابق كان يسهل لهم الأمور ويروج لأعمالهم لإلهاء الشعب عن الفساد والتوريث ونشر الرذيلة والفسوق بين أفراد المجتمع.
أضاف إنه لأن يخاف من تهديدات السحرة بقتله مبديا استعداده لعلاج جميع من ألحق بهم السحرة ضررا حسبة لله تعالى وتقربا منه, وبالمجان.

الأحد، 15 مايو 2011

جماعة مسيحية: يوم القيامة بعد أسبوع!!


زعيمها سبق وفشل عام 1994 فى تحديده
جماعة مسيحية: يوم القيامة بعد أسبوع!!

كتب محمود خليل:
حذر أشخاص ينتمون إلى جماعة مسيحية تدعى فاميلي راديو الدينية من أن يوم القيامة اقترب جدا، وحددوا لها يوم 21 مايو الحالى!!.
كان أعضاء الجماعة التى تتخذ من الولايات المتحدة مقرا لها خرجوا إلى شوارع مانيلا بالفلبين يوزوعون منشورات على المارة من خلال إذاعتهم الدينية تحذر من أن يوم القيامة بات وشيكا.
قال هارولد كامبينج رئيس الجماعة من خلال إذاعتها إنه تنبأ بذلك الموعد من خلال سلسلة من الحسابات الرياضية والرموز الخاصة بقصة الطوفان الواردة في الكتب المقدسة.
يقول كامبينج أن الرب أعطى إشارات في الكتاب المقدس عن يوم القيامة وأنه ينبغي فك رموز هذه الإشارات مشيرا إلى إنه يعتقد أن الرب أعطى إشارات واضحة على أن العالم يقترب من النهاية.
يذكر أن كامبينج سبق وتنبأ بانتهاء العالم في سبتمبر 1994 بعد حسابات سابقة ولكن لم يحدث ما تنبأ به,  وحينما ووجه بذلك قال أن تنبؤه لعام 2011 سيصبح حقيقة وواقعا بالتأكيد.

الخميس، 5 مايو 2011

"عراف" يتنبأ بسجن علاء وجمال مبارك


يقول أن والدهما سوف يموت فى شرم الشيخ
"عراف" يتنبأ بسجن علاء وجمال مبارك
المؤبد لـ "عز" وسجن "نظيف" 15 سنة وبراءة "الشريف"
قوى خارجية تتدخل فى الشأن المصرى ولا تريد استقرارا لمصر

كتب محمود خليل:
كان النقاش ساخنا داخل الميكروباص, بين ركابه, ففى حين كان يطالب البعض بإعدام مبارك فى ميدان التحرير, كان البعض يطالب بالعفو عنه, لما قدمه للبلاد من خدمات وأعمال تشهد على عهده, والتنمية التى لا ينكرها ألا جاحد, وفى النهاية اتفق معظم الركاب على إن مبارك برىء مما حدث فى البلاد من فساد, مرجعين ذلك إلى زوجته سوزان ونجله جمال, الذين التف حولهما مجموعة من الشخاص, مستغلين طموح ورغبة سوزان, فى أن يكون نجلها جمال رئيسا لمصر خلفا لوالده, وعاثوا فسادا فى الحياة السياسية والاقتصادية, بينما كان زوجها, غير قادر على الحد من هذا الطموح الذى أشعل قلب وفكر زوجته, ومن ثم ابنه, كما إنه فقد السيطرة بعض الشىء على زمام الأمور, فى البلاد, مما أتاح للحاشية, أن تعيث فسادا فى البلاد, وتذيق الشعب الهوان والعذاب.
كان فى الميكروباص شيخا يستمع إلى الحوارات, ولم ينطق بشىء إلا بعد أن طالبه أحد الركاب أن يتكلم, وأن يدلى برأيه خاصة وإن مظهره وسنه, يدل على إنه عايش فترة أكثر من حاكم.
قال الشيخ وقد أمسك بيديه مسبحته, ورفعها إلى مستوى صدره, تختلفون حول مبارك, وهل يسجن ويعدم أم لا؟, وأنا اقول لكم إن مبارك لن يسجن وسوف يتوفى فى شرم الشيخ, وسوف تكون وفاته زلزالا فى مصر, وسوف يفجر خلافات اكثر وأكثر, وأما ولديه علاء وجمال فسوف يسجنان, الأول 7 سنوات, والثانى 10 سنوات, وأما أمهما فسوف تمرض ولن يحقق معها, وسوف تلحق بزوجها بفترة وجيزة, أما زوجتيهما فسوف يحقق معهما وسوف يصدر ضدهما أحكام بالسجن لمدة عام, مع إيقاف التنفيذ.
انصت الجميع للشيخ وهو يتنبأ بما سوف يحدث مع مبارك وعائلته, وبعد صمته, سألوه وماذا عن باقى الوزراء؟
قال الشيخ: رئيس مجلس الشعب سوف يسجن لمدة 5 سنوات, وأما رئيس مجلس الشورى فسوف يحصل على البراءة, وأما أحمد عز فسوف يسجن سجنا مؤبدا, وأما أحمد نظيف فسوف يسجن 15 سنة, وأما إبراهيم سليمان فسوف يسجن 3 سنوات, وهى نفس المدة التى سوف يسجنها جرانة, بينما يسجن المغربى لمدة 5 سنوات, والعادلى لمدة 12 عاما.
صمت الشيخ فعاد الركاب يسألونه عن الأموال وهل تعود أم لا؟
قال الشيخ: لن يعود إلا الفتات ولن يزيد عن 200 مليون دولار.
صمت الشيخ مرة اخرى فعاد الركاب يسألونه عن الفساد وهل سوف يستمر؟
قال الشيخ: الفساد مستمر ولكن من تحت الترابيزة, لقد تعلم الفاسدون والمسئولون مما حدث, ولن يتورط واحد منهم فى مثل هذه القضايا, لن يتركوا أثرا لفسادهم.
عاد الشيخ للصمت فسأله الركاب ثانية, عن الرئيس المقبل؟
قال الشيخ: سوف يكون صالحا, ولكنه لن يعجب المحيطون به, وسوف ينقلبون عليه, قوى خارجية تتدخل فى الشأن المصرى, ولا تريد استقرارا لمصر, لقد اخطأ الشعب بإسقاط مبارك, وسوف تشهد مصر فترة عشر سنوات حتى تستقر الأمور, الفترة المقبلة, فترة متقلبة, تعقبها فترة استقرار نسبى.
حاول الركاب أن يسألوه مرة اخرى, ولكن الشيخ صمت وانزل يديه بمسبحته, وهز رأسه بذكر الله وكأنه لا يسمع من يحيط به, وصمت الجميع كأن على رؤوسهم الطير, كل يفكر فيما ذكره الشيخ.
وصلت إلى حيث وجهتى وطلبت من السائق التوقف, ونظرت إلى الشيخ والميكروباص يتحرك, وكان فى واد أخر, وتساءلت هل هو عراف؟, أم  ولى من أولياء الله؟, وهل تتحقق تنبؤاته؟.