الاثنين، 9 يناير 2012

28 يناير.. انقلاب عسكرى فى مصر


إعلان الأحكام العرفية واعتقال كافة المخربين والخونة
28 يناير.. انقلاب عسكرى فى مصر
قائد الانقلاب قوى حازم ينتخب رئيسا بعد 3 سنوات

كتب محمود خليل:
دعا كثير من الخونة والمخربين والعملاء إلى مظاهرات حاشدة يوم 25 يناير القادم فى ذكرى "ثورة الخراب", للتأكيد على ضرورة إسقاط الدولة المصرية, عن طريق إشعال الحرائق فى كافة المبانى العامة, واقتحام الأماكن المهمة والحساسة فى انحاء مصر وبصفة خاصة فى العاصمة "القاهرة", لتنفيذ مخطط إسقاط كيان الدولة وهدمها, وإشاعة الفوضى فى طول البلاد وعرضها.
قسم المخربون انفسهم على مجموعات تضم كل مجموعة مائة شخص, وتكلف كل مجدموعة بمهاجمة منشأة معينة وحرقها, مع وجود مجموعات دعم وتغطية لمجموعة الاقتحام, للاشتباك مع قوات الجيش والشرطة التى تؤمن تلك المنشآت, مع وجود مجموعة مهمتها تصوير الجيش والشرطة وهى تهاجم مجموعات الاقتحام ونشرها بسرعة على الفضائيات العميلة والأنترنت لتشويه صورة الجيش والشرطة واظهارها بمظهر من يستخدم العنف ضد المظاهرات "السلمية", تماما مثلما حدث مع فتاة حركة "سكس إبليس", وماسبيرو ومحمد محمود, وقصر العينى, بهدف إحراج الجيش, وتأليب الرأى العام العالمى ضد المجلس العسكرى, ومنع مصر من استيراد وشراء المعدات العسكرية وفض الشغب, وفرض عقوبات دولية عليها, بما يعنى سقوط المجلس وقيام "ثورة شعبية" ضده, وتمهيد الأرض للتدخل العسكرى الأمريكى والأوروبى فى مصر لفرض الأمن وفض الاشتباكات بين الجيش والمتظاهرين.
هذا هو السيناريو الذى أعلنه العديد من الخونة والعملاء على صفحاتهم على موقعى "فيس بوك" و"تويتر" وعلى المواقع الخاصة بالعملاء والخونة, وفى الفضائيات العميلة.
كان مصدر أمنى رفيع المستوي كشف عن رصد جهات أمنية سيادية تحركات واتصالات لعناصر داخلية مع جهات أجنبية خارجية لتنفيذ سيناريو يوم‏ 25يناير 2012 والقيام ثورة أخري جديدة هدفها الدخول في اشتباكات دامية مع عناصر القوات المسلحة بعد استفزازهم في أماكن حيوية وسقوط قتلي, والتجهيز لإشعال الحرائق وإثارة الفوضي في الشارع.
يقوم المخطط علي توجيه الدعوات للشباب, والخاسرين في الانتخابات البرلمانية, للمشاركة في مظاهرات سلمية يوم52 يناير, ثم الدعوة لاعتصامات تتحول إلي مناوشات واستفزاز واحتكاك مع الشرطة, ثم مع عناصر من القوات المسلحة لإفشال كل العمليات الديمقراطية, وإسقاط الجيش, ومن ثم إسقاط الدولة.
كانت الجهات الأمنية تمكنت من رصد هذه الاتصالات والتحركات, وتأكد أن الهدف منها تحويل البلاد إلي فوضي عارمة, وحرب أهلية بين الشعب والقوات المسلحة, تمهيدا لصدور قرارات بتدخل قوات أجنبية للفصل بين الشعب والقوات المسلحة.
أضاف المصدر أن الاتصالات كشفت عن تورط جهات خارجية تسعي لتوريط شخصيات وعناصر في الداخل لتنفيذ هذا السيناريو, وهو الجزء الأول من المخطط, علي أن تتولي هذه الجهات الأجنبية تنفيذ بقية المخطط بالعمل علي التدخل في مصر, وفرض الوصاية الدولية علي البلاد, مؤكدا أن ذلك لن يتحقق إلا من خلال الاعتصام, ثم الاشتباكات وسقوط قتلي.
أمام هذا السيناريو الذى يستهدف مصر وإسقاط الدولة المصرية ونشر الفوضى فى ربوع البلاد وتمهيد الأرض حتى يطأها الحذاء الأمريكى والصهيونى, سوف نجد سيناريو أخر نتوقع حدوثه ونرى إنه الأقرب إلى التحقيق, بسبب حالة الفوضى التى أوقعها المخربون بسبب ما يطلقون عليه "ثورة 25 يناير", ثم فشل المجلس العسكرى إلى حد كبير فى فض المظاهرات والاعتصامات, و"رخاوته" فى التصدى للمخربين الذين احرقوا الكثير من المبانى العمومية والخاصة الثابتة والمنقولة, وتوحشهم وتغولهم بصورة كبيرة حتى إنهم يفرضون ما يريدون على المجلس العسكرى بل وغالبية الشعب, رغم إن عددهم لا يتجاوز الخمسمائة مخرب وعميل, وخوف الجيش والشرطة من رد فعل أمريكا والعالم الغربى.
أما السيناريو المتوقع فنحن نراه انقلابا عسكريا يكون الانقلاب الثانى فى مصر الحديثة بعد انقلاب يوليو 52 ضد سلطة الملك فاروق الشرعية, وسوف يقوم قادة الانقلاب بحل المجلس العسكرى وإحالة أعضائه إلى التقاعد, ثم إعلان الأحكام العرفية وتطبيقها بحزم وحسم, وغلق كافة الموانىء والحدود الدولية لمصر, واعتقال كافة رموز الحركات غير الشرعية وغير القانونية التى تزعمت حركة تخريب مصر, ومنها حركات: كفاية, وجبهة التغيير, وجبهة دعم البرادعى, وجبهة6 إبريل, وغيرها, واعتقال كافة الأسماء المعروفة والتى ساهمت فى جر مصر إلى مستنقع الفوضى ومنها حمدين صباحى وأيمن نور وحازم ابو إسماعيل ومحمد البرادعى وغيرهم, واعتقال عدد من الإعلاميين الذين ساندوا عمليات التخريب ومنهم محمود سعد وإبراهيم عيسى ومنى الشاذلى وعمرو اديب وعلاء الأسوانى وعادل حموده وغيرهم.
سوف يخرج قائد الانقلاب ليتحدث فى التليفزيون عن مبررات قيامه بالانقلاب موضحا إنه جاء حفاظا على مقدرات وتاريخ وحضارة مصر وشعبها, وحفاظا على أمن مصر القومى وحدودها وجيشها, وإن قادة الانقلاب سوف يحكمون مصر خلال فترة انتقالة لن تقل عن ثلاث سنوات حتى تستقر الأوضاع ويشعر المصريين بالأمن والأمان, وتعود حركة الإنتاج إلى وضعها الطبيعى, مؤكدا التزام مصر بكافة الاتفاقيات والمعاهدات الدولية التى أبرمتها مصر من قبل, داعيا جميع الدول إلى مساعدة مصر للخروج من أزمتها الاقتصادية.
سوف تستمر حكومة كمال الجنزورى فى الحكم مع بعض التغييرات البسيطة, حيث سيتم إعادة الحياة إلى كافة المشروعات القومية المتوقفة, كما تعود كافة المصانع المتوقفة للعمل, لتشهد الصناعة المصرية ازدهارا كبيرا, وتنافس فى الأسواق العالمية, كما تعود لمصر نهضتها الزراعية وتحل مشاكل الفلاح المصرى, كما تشهد تطويرا مهما فى مجال التعليم, والبحث العلمى, والذى ستولى له الحكومة اهتماما كبيرا, حيث ستكون مصر على موعد مع نهضتها الثانية بعد النهضة التى شهدتها فى عهد محمد على..
نتوقع ايضا أن تشهد مصر فى عهد هذا الانقلاب أمنا وأمانا لم تشهدهما من قبل بسبب حسم وحزم قائد الانقلاب وتطبيقه القانون بقوة على الجميع وبدون استثناء, وبالتالى سوف تشهد مصر استقرارا كبيرا سوف يتيح لها غزارة فى الإنتاج وإصلاح فى الأوضاع الاجتماعية والزراعية والتنموية بما يتيح للسياحة أن تعود إلى سابق عهدها’ لتشهد مصر رواجا سياحيا كبيرا, وتعود لمصر مكانتها على الساحة الدولية والإسلامية والعربية والإفريقية, وسوف يكون الحزم والحسم والقوة هو عنوان تلك الفترة فى التعامل مع كافة القضايا الداخلية والخارجية, لتعود لمصر كلمتها المسموعة على كافة الأصعدة السياسية وغيرها.
بعد مرور السنوات الثلاث التى أعلنها قائد الانقلاب أى فى عام 2015 أو بداية 2016 سوف يتم استفتاء على تولى قائد الانقلاب منصب الرئيس وسوف يفوز فى هذا الأستفتاء بنسبة تتجاوز 96 بالمائة, حيث يصبح أول رئيس لمصر بعد "ثورة الخراب والتخريب", ليتقاعد بعد مرور خمس سنوات تكون مصر فى مصاف الدول المتقدمة فى كافة فروع العلم والمعرفة والاقتصاد والصناعة بل والقدرة العسكرية التى سيوليها قائد الانقلاب اهتماما خاصا بسبب التحديات الأمنية التى تواجهها مصر. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق